تمت مشاركة تعليقك بنجاح! شكرا لك.
محاولة غير ناجحة, حاول مرة أخرى
تتمثل مهمة الأولمبياد الخاص الإماراتي في تقديم فرص التدريب والمنافسة الرياضية على مدار العام عبر تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والمسابقات وتشمل الرياضات الأولمبية للأطفال والكبار من ذوي الإعاقة الذهنية، ما يمنحهم فرصاً مهمة لتطوير اللياقة البدنية وإبراز الشجاعة، والتعبير بشعور المتعة والسعادة إلى جانب تطوير المهارات وتكوين الصداقات مع اللاعبين الآخرين في الأولمبياد الخاص الإماراتي وفي المجتمع بصفة عامة.
بدأت حركة الأولمبياد الخاص الإماراتي في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أوائل التسعينيات عبر لجنة تابعة للاتحاد الرياضي لذوي الإعاقة، حيث تم تدريب المئات من اللاعبين واستضافة العديد من المسابقات المحلية والإقليمية. وفي عام 2017، أُعيد تأسيس الأولمبياد الخاص الإماراتي كمؤسسة ذات نفع عام معترف بها من قبل وزارة تنمية المجتمع، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
كما سجلت بعثة الإمارات العربية المتحدة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الإماراتي بأبوظبي 2019 الكثير من الإنجازات في تاريخ رياضة الإمارات:
أكبر وفد رياضي في تاريخ الرياضة في الإمارات العربية المتحدة 297 رياضي
زيادة بمعدل 400% في عدد اللاعبين
شاركت فرق الإناث والذكور في كافة المباريات الـ 24
زيادة في عدد اللاعبات الإناث بنسبة 30%
بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، أطلقت القيادة الرشيدة 31 تشريعاً ومبادرة ومشروعاً تتعلق بخدمة تطلعات أصحاب الهمم في الرياضة والتعليم والصحة والثقافة ونوعية الحياة. "أصحاب الهمم" هي عبارة تستخدم في دولة الإمارات لوصف الأشخاص ذوي الإعاقة.
تطبيق برنامج مدارس الأبطال الموحدة في مدارس الدولة الحكومية والخاصة. حيث يعمل البرنامج على الدمج بين طلاب المدارس من ذوي الإعاقة والطلاب من غير الإعاقة معاً للمشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة الأخرى الدامجه.
ومن التطورات الأخرى، جمعية أمهات الهمم ، والتي تهدف إلى دعم احتياجات الأسر ذات الإعاقة الذهنية والسماح لهم بالوصول إلى متطلباتهم الكاملة من خلال التعليم.
مبادرة شراكات الاتحادات الرياضية لدعم حركة الدمج في جميع الرياضات على مستوى الدولة.